وقال أبو الشّيص:
أكل الوجيف لحومها ولحومهم ... فأتوك أنقاضا على أنقاض
ولقد أتتك على الزّمان سواخطا ... ورجعن عنك وهنّ عنه رواض
وقال ابن وهيب:
ما زال يلثمنى مراشفه ... ويعلّنى الإبريق والقدح
حتى استردّ الليل خلعته ... ونشا خلال سواده وضح
وبدا الصّباح كأنّ غرته ... وجه الخليفة حين يمتدح
وقال:
[طللان طال عليهما الأمر ... دثرا فلا علم ولا نضد] «١»
لبسا البلى فكأنّما وجدا ... بعد الأحبة مثل ما أجد
وقال الطائى «٢» :
صبّ الفراق علينا صبّ من كثب ... عليه إسحاق يوم الرّوع منتقما
وقال «٣» :
إساءة الحادثات استبطنى نفقا ... فقد أظلّك إحسان ابن حسّان
وقال عبد الصمد بن المعذّل:
ولاح الصباح فشبّهته ... علىّ بن عيسى على المنبر
وقال البحترى «٤» :
كأنها حين لجّت فى تدفّقها ... يد الخليفة لمّا سال واديها
وقال «٥» :
شقائق يحملن النّدى فكأنها ... دموع التّصابى فى خدود الخرائد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute