كأن يد الفتح بن خاقان أقبلت ... تليها بتلك البارقات الرواعد
وقال مسلم:
أجدّك هل تدرين أن رب ليلة ... كأن دجاها من قرونك ينشر
لهوت بها حتى تجلت بغرّة ... كغرة يحيى حين يذكر جعف
وقال آخر:
وكلانا قد أحدث الراح فيه ... زهو يحيى بن خالد بن الوليد
وقال أبو البصير:
فقلت لها عبيد الله بينى ... وبين الحادثات فلا تراعى
أأصبح منه معتصما بحبل ... وتقصر نعمتى ويضيق باعى
كفرت إذا صنائعه وظلت ... تعاتبه المروءة فى اصطناعى
وقال البحترى فى ياقوتة «١» :
إذا التهبت فى اللّحظ ضاهى ضياؤها ... جبينك عند الجود إذ يتألّق
وقال»
:
وجرّ علىّ الدّجن هدّاب مزنه ... أو اخره فيه وأوله عندى
تأخّر عن ميقاته فكأنه ... أبو صالح قد بتّ منه على وعد
وقال بكر بن النطاح:
ودوّية خلقت للسراب ... فأمواجه بينها تزخر
ترى جنّها بين أضعافها ... حلولا كأنهم البربر
كأن حنيفة تحميهم ... فألينهم خشن أزور
وقال دعبل:
وميثاء خضراء موشيّة ... بها النور يزهر من كل فنّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute