وقال «١» :
فانصاع كالكوكب فى انحداره ... لفت المشير موهنا بناره
وقال ذو الرمة:
كأنه كوكب فى إثر عفرية
أخذه ابن الرومى، فقال «٢» :
خذها تبوعا لمن ولى مسومة «٣» ... كأنها كوكب فى إثر عفريت
وقال ابن المعتز فى كلبة:
وكلبة زهراء كالشهاب ... تحسبها فى ساعة الذّهاب
نجما منيرا لاح فى انصباب ... خفيفة الوطء على التّراب
وقال خلف بن الأحمر «٤» :
كالكوكب الدّرّى منصلتا ... شدا يفوت الطّرف أسرعه
وكأنما جهدت أليته ... أن لا تمسّ الأرض أربعه
أخذه من قول الأعشى:
بجلالة أجد مداخلة ... ما إن تكاد خفافها تقع «٥»
وقال أبو نواس «٦» :
أرسله كالسّهم إذ غلا به ... يسبق طرف العين فى التهابه
يكاد أن ينسلّ من إهابه ... كلمعان البرق فى سحابه
مأخوذ من قول ذى الرمة «٧» :
لا يذخران من الإيغال باقية ... حتّى تكاد تفرّى عنهما الأهب «٨»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute