فجعل الأفعى دون الأسود فى المضرّة، وهى فوقه فيها.
ومن خطأ الوصف قول أبى النّجم «١» :
أخنس فى مثل الكظام المخطمه «٢»
والأخنس: القصير المشافر، وإنما توصف المشافر بالسّبوطة «٣» .
ووصف أعرابى إبلا، فقال: كوم بهازر، مكد خناجر، عظام الحناجر، سباط المشافر، أجوافها رغاب، وأعطانها رحاب، تمنع من البهم، وتبذل للجمم.
ناقة مكود وخنجورة «٤» : كثيرة اللبن «٥» . والبهازر: العظام «٦» . والكوم:
المرتفعة الأسنمة. ولم يحسن أيضا صفة ورود الإبل. قال «٧» :
جاءت تسامى «٨» فى الرّعيل الأوّل ... والظّلّ عن أخفافها لم يفضل
ذكر أنها وردت فى الهاجرة، وهذا خلاف المعهود؛ وإنما يكون الورود غلسا، كقول الآخر «٩» :
فوردت قبل الصّباح الفاتق «١٠»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute