للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذي مِخْلَبٍ من الطَّيرِ " (١٦)، رواهُ مُسلم.

تقدّمَ قتلُ الحِدَأَةِ، وفي بعضِ طرُقِ الحديث: " الأَبْقَع " (١٧).

عن مُجاهدٍ عن ابنِ عمرَ، قالَ: " نَهى النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن أكل الجَلاّلَةِ وأَلبانِها " (١٨)، رواهُ أحمدُ، وأبو داود، وابنُ ماجَةَ، والترمِذِيُّ، وقالَ: حسَنٌ غَريبٌ.

قلتُ: وهو من روايةِ محمدِ بن إسحاقَ عن ابنِ أبي نَجيحٍ عن مُجاهدٍ، فذكَرَهُ. قال الترمذِيُّ: ورواهُ الثَّوريُّ عن ابنِ أبي نجيحٍ عن مُجاهدٍ مُرْسَلاً.

عن عبدِ الرّحمن بنِ عثمانَ، قالَ: " ذكرَ طيبٌ عندَ رسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ دواءاً، وذكرَ الضِّفْدعَ، فنَهى رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن قتلِ الضِّفْدعِ " (١٩). رواهُ أَحمدُ، وأبو داود، والنَّسائيُّ من حديثِ سعيد بن خالدٍ القارِظيِّ، وقد اخْتُلِفَ فيهِ، وللنَّسائيِّ أيضاً عن عبدِ الله بنِ عَمْرو: " نَهى رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن قتلِ الضِّفدَعِ، وقالَ: نَقيقُها تَسبيحٌ " (٢٠).

قالَ تَعالى: " أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ ".

وتقدَّمَ: " أُحِلَّتْ لنا مَيتتانِ السّمَكُ والجَرادُ " (٢١).

وحديثُ: " هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحِلُّ مَيتتُهُ " (٢٢)، وهو عامٌّ في جميعِ صيدِ البَحرِ إلا ما خرَجَ بدليلٍ.

عن ابنِ عبّاسٍ، قالَ: " ماتَتْ شاةٌ لسَوْدَةَ، فقالَتْ: يا رسولَ اللهِ: ماتتْ فُلانةُ تَعني، الشاةَ، قالَ: فلولا أَخَذْتُم مَسْكَها؟ قالوا: أنأْخُذُ مَسْكَ شاةٍ قد ماتَتْ؟ فقالَ لها:


(١٦) رواه مسلم (٦/ ٦٠).
(١٧) تقدم.
(١٨) رواه أحمد (المسند ١/ ٢٢٦) وأبو داود (٢/ ٣١٦) وابن ماجة (٣١٨٩) والترمذي (٣/ ١٧٥).
(١٩) رواه أحمد (الفتح الرباني ١٧/ ١٥٨) وأبو داود (٢/ ٣٣٤) والنسائي (٧/ ٢١٠).
(٢٠) رواه النسائي لعله في الكبرى له، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣١٨) موقوفاً عليه بإسناد صحيح مع النهي عن قتل الخفاش.
(٢١) تقدم.
(٢٢) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>