آخر:
عليكِ سلامُ الله أما قلوبُنا ... فمرضى وأما وُدّنا فصحيحُ
نبيتُ بوُدٍّ خالصٍ وصَبابةٍ ... ونغدو بحُبٍّ صادقٍ ونروحُ
آخر:
عليكِ سلام الله قد شطّتِ النوى ... وقد كدتُ ألقى الله من كَمَدٍ جُهدا
أموتُ بوَجدٍ مُضمَرٍ وصَبابةٍ ... وأزداد إن زدتم على نأيكم صدّا
آخر:
عليكِ سلام الله قد مُتُّ صَبوةً ... وما لي عَزاءٌ مذ نأيتِ ولا صبرُ
أرى الصبرَ عنكم كاسمه مذ نأيتمُ ... فقد وجَلالِ الله ضاق به الصدرُ
آخر:
عليكِ سلام الله قلبي مُتَوَّقٌ ... وجسمي نحيلٌ والمدامع تذرف
ومثلُ الهوى أضنى الحشا وبمثل ما ... بُليتُ به تُنكى القلوب وتُشعَفُ
وقال آخر:
عليكِ سلام الله قدْرَ صَبابتي ... إليكِ وشَوقي إنني مُدنَفُ القلبِ
أبيتُ حليف الهمّ والوجدِ والأسى ... رهينَ يد الأحزان والشوق والكَرْبِ
آخر:
عليكِ سلام الله ما حنّ آلفٌ ... وما اشتاق ذو وجدِ وما طلع الفجرُ
سلامُ مَشوقٍ نحوكم متطَلِّعٍ ... أخي حسَراتٍ خانه فيكمُ الصبرُ
[ما كتبوه على العنوانات]
[وسلكوا به سبيل المداعبات]
إلى سِتّي ومالكتي وروحي ... من الجسد الطريح بغير روحِ
آخر:
إلى الشمس المنيرة حين تبدو ... غَداة الدَّجنِ من بين الغُيوم
من الصبّ الكئيب أخي التصابي ... حليفِ الشوقِ محتَبَسِ الغُمومِ
آخر:
من الدَّنِفِ الذي يُضحي حزيناً ... وبين ضُلوعه قلبٌ مُصابُ