للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأت على دُفّ:

يا بَدِعاً في بِدَعٍ ... جارت على من ملكتْ

أرثي لصبٍّ نفسُهُ ... مما به قد تلِفتْ

وعلى آخر:

ما سرّني أن لساني ولا ... أن فؤادي منكِ يوماً خَلا

وأنّ لي مُلكَ بني هاشمِ ... يُجنى إليّ أوّلاً أوّلا

وقرأت على طُنبور:

يا أول الحُسن يا من لا نظير له ... هلّت سحائب عيني نَغمةُ الزيرِ

وأيّ مُزنة غربٍ لا تسُحّ دماً ... من عاشقٍ عند نغْمات الطنابيرِ

وعلى طُنبور آخر:

بكيتُ من طَرَبٍ عند السماع كما ... يَبكي أخو قِصَصٍ من حُسن تذكيرِ

وصاحبُ العشق يَبكي عند شَجوته ... إذا تجاوبَ صوتُ اليمّ والزيرِ

[ما يكتب على الأقلام]

[من مستظرف الكلام]

كتب بعض الكُتّاب على قلم أهداه:

إني لأعجبُ إذ يَزهو به قلمٌ ... أنْ لا يلينَ فيُبدي حوله ورقَا

<<  <   >  >>