والكَرازن، والعصائب، والوقايات، وعلى المناديل والوسائد والمخادّ والمقاعد، والمَناص والحُلَل، والأسرّة والتِّكك، والرفارف ووجوه المستنظَرات، وفي المجالس والإيوانات، وصدور البيوت والقِباب، وعلى السُّتور والأبواب، والنعال السنديّة، والخِفاف الزَّنانيّة، وعلى الجِباه والطُّرر، وعلى الخدود بالغالية والعَنبر، وعلى الوَطأة والوشاح، وفي تفليج الأُترُج والتفّاح، ومما يُعْدَل به من تنضيد الورد والياسمين، ويُكتب على أواني الذهب، والفضّة، والسكاكين، وقُضبان الخيزران المدهونة، والمخادّ الصينية، والمراوح، والمَذابّ، والعيدان، والمضارب، والطبول، والمَعازف، والنايات، والأقلام، والدنانير، والدراهم، وجعلنا ذلك أبواباً مبوَّبةً، وحدوداً مبيَّنةً، لتقف على أصولها، وتتبيّن حُسن فصولها.
ما يُكتب على الفصوص
نقش بعض الظرفاء الصوفية على خاتمه:
أنا لله، وبالله أنا، ... أنا، والله، مُقرٌّ بالفَنا
آخر:
قد فاز بالطاعة من نالها ... نعّمتِ الطاعةُ عُمّالها
أعددتُ لذنبي ... حُسن ظني بربي
ختمَ الله بخيرٍ عملي ... وتوفّاني على حُبّ علي
حبُّ عليّ بن أبي طالبِ ... فرضٌ على الشاهد والغائبِ
بحُبّ أل محمدٍ ... ألقى إله محمدِ
أنا بالله قانعُ ... إنّ ربي لَصانعُ
أنا بالله واثقُ ... إن ربي لرازقُ
اترُكاني والمعاصي ... وعلى الله خَلاصي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute