للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِالإِسْنَادِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ ".

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ , أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ,

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ. ح. وأنبأنا علي بن عبد الله، ومحمد ابن عَبْدِ الْبَاقِي , أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ , أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ الْكِنَانِيُّ , أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابن مَخْلَدٍ , حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عاصم. ح. وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي , أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَاسِيٍّ , أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ , عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بن معونة بْنِ حِيدَةَ الْقُشَيْرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ , قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: أُمَّكَ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمَّكَ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمَّكَ. ثُمَّ أَبَاكَ ثُمَّ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ ".

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ظَفْرٍ , أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ الْبَاقِلاوِيُّ , أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ , أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ النَّيَازِكِيُّ , أَنْبَأَنَا أَبُو الْخَيْرِ الْكِرْمَانِيُّ , حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ , حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي خَطَبْتُ امْرَأَةً فَأَبَتْ أَنْ تَنْكِحَنِي , وَخَطَبَهَا غَيْرِي فَأَحَبَّتْ أَنْ تَنْكِحَهُ فَغِرْتُ عَلَيْهَا فَقَتَلْتُهَا , فَهَلْ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قَالَ: لا. قَالَ: تُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ مَا اسْتَطَعْتَ. فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: لِمَ سَأَلْتَهُ عَنْ حَيَاةِ أُمِّهِ؟ قَالَ: إِنِّي لا أَعْلَمُ عَمَلا أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ.

وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ وَقَفَ عَلَى بَابِ أُمِّهِ فقال: السلام عليك يَا أُمَّاهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَتَقُولُ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَيَقُولُ: رَحِمَكِ اللَّهُ كما ربيتيني صَغِيرًا. فَتَقُولُ: رَحِمَكَ اللَّهُ كَمَا بَرَرَتْنِي كَبِيرًا. وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>