للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَمَائِمَ , وَمَا كَفَاهُمْ أَخْذُ مَالِهِ حَتَّى حَبَسُوهُ {أحصاه الله ونسوه} .

أَيْنَ مَا كَانُوا جَمَعُوهُ , كَمْ لِيمُوا وَمَا سَمِعُوهُ , كَمْ قِيلَ لَهُمْ لَوْ قَبِلُوهُ , ذَهَبَ الْعَرَضُ غَيْرَ أَنَّ الْعِرْضَ دَنَّسُوهُ {أَحْصَاهُ اللَّهُ ونسوه} .

كَمْ كَاسِبٍ لِلْمَالِ مِنْ حَرَامِهِ وَحَلالِهِ , كَانَ يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ عَلَى عُودِ خِلالِهِ , وَلا يُنْفِقُ مِنْهُ شَيْئًا فِي تَقْوِيمِ خِلالِهِ , فَلَمَّا وَقَعَ صَرِيعًا بَيْنَ أَشْبَالِهِ اشْتَغَلُوا عَنْهُ بِانْتِهَابِ مَالِهِ , ثُمَّ فِي اللَّحْدِ نَكَسُوهُ {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} .

جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الَّذِينَ عَرَفُوا الْحَقَّ فاتبعوه , وزجروا الهوى عنهم وردعوه , إنه قريب مجيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>