للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُعْجِبُهُ نَغَمَاتُ الْوُرْقِ عَلَى الْوَرَقِ بِتَغْرِيدٍ , كَانَ قريباً منا فهو اليوم بعيد {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} .

أَحْضِرُوا قُلُوبَكُمْ فَإِلَى كَمْ تَقْلِيدٌ , يَا مَعْشَرَ الشُّيُوخِ فِي عَقْلِ الْوَلِيدِ , أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ فِي قَبْرِهِ وَحِيدٌ , أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَتَصَوَّرُ تَمْزِيقَهُ وَالتَّبْدِيدَ , غَدًا يُبَاعُ أَثَاثُ الْبَيْتِ فَمَنْ يَزِيدُ , غَدًا يَتَصَرَّفُ الْوَارِثُ كَمَا يُرِيدُ , غَدًا يَسْتَوِي فِي بُطُونِ اللُّحُودِ الْفَقِيرُ وَالسَّعِيدُ , يَا قَوْمُ سَتَقُومُونَ لِلْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ , يَا قَوْمُ سَتُحَاسَبُونَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ , يَا قَوْمُ الْمَقْصُودُ كُلُّهُ وَبَيْتُ الْقَصِيدِ: " فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ".

أَلْهَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مَا أَلْهَمَ الصَّالِحِينَ , وَأَيْقَظَنَا مَنْ رُقَادِ الْغَافِلِينَ , إِنَّهُ أَكْرَمُ مُنْعِمٍ وَأَعَزُّ معين.

<<  <  ج: ص:  >  >>