(٢) الحسين بن منصور بن جعفر السلمي النيسابوري: الإمام الحافظ الكبير، قال الحاكم: هو شيخ العدالة والتزكية في عصره، ومن كلامه: ربَّ معتزل للدنيا ببدنه مخالطها بقلبه، ورب مخالط لها ببدنه مفارقها بقلبه، وهو أكيسهما، مات في سنة ثمان وثلاثين ومئتين. [السير للذهبي (١١/ ٣٨٣ - ٣٨٤)]. (٣) سير أعلام النبلاء للذهبي (١١/ ٣٨٤). (٤) عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الزهري المدني الأصبهاني: ولقبه رسته عن أحمد بن حنبل قال: ما ذهبت يومًا إلى ابن مهدي إلا وجدت الأخوين الأزرقين عنده - يعني: عبد الرحمن وعبد الله. توفِّي سنة خمسين ومئتين. [السير للذهبي (١٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣)]. (٥) عبد الرحمن بن مهدي العنبري: مولاهم البصري اللؤلؤي، الإمام الناقد المجوِّد سيد الحفاظ، ولد سنة خمس وثلاثين ومئة، وكان إمامًا حجة قدوة في العلم والعمل، قال علي بن المديني: كان علم عبد الرحمن في الحديث كالسحر. وقال أبو عبيد: سمعت عبد الرحمن يقول: ما تركت حديث رجل إلا دعوت الله له وأسميه. قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن ثقة، خيار، صالح، مسلم، من معادن الصدق، توفِّي سنة ثمان وتسعين ومئة. [السير للذهبي (٩/ ١٩٢ - ٢٠٩)].