في يوم من الأيام آذى الطفل أمه وأزعجها أشد الإزعاج فقالت (اخرج، الله يلقط روحك) فخرج من الباب ولم تعلم الأم أن هذه الدعوة قد تستجاب فخرج مسرعًا واعترض الطريق فاصطدمت به إحدى السيارات، وما إن سمعت الأم الصوت إلا وأحست بشيء يدق قلبها فخرجت مذهولة يرتجف قلبها وترتعش أركانها خوفًا من أن تفقد فلذة كبدها فلما نظرت وجدته ابنها وقد فارق الحياة فانهارت ونُقلت للمستشفى، وأصيبت بعدة أمراض وكانت تردد وتقول: أنا الذي قتلت ابني (١).
* * *
[دخلت المستشفى قبل الفجر]
كذبت إحدى النساء على امرأة من جيرانها بأمر من الأمور فعلمت جارتها بذلك، ودعت الله - تعالى - بأن تدخل المستشفى فاستجاب الله - تعالى - لها فمرضت المرأة وأدخلت المستشفى قبل الفجر، وبعد أيام حاولت الاعتذار فقبلت منها تلك المرأة.
* * *
(١) بتصرف من أحد أشرطة الشيخ سعيد بن مسفر - حفظه الله تعالى -.