للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعندما استلمت الراتب ذهبت لوالدتي في رابغ، وأعطتها ما كتب لي فاستبشرت ودعت الله - تعالى - أن يحفظني ويبارك لي (١).

* * *

[يدعو على سارق الحمار]

سرق حمارٌ لأحد الناس فعرف المسروق منه أن السارق قريبه فلان فاستغرب من ذلك، ودعا عليه أن يصاب في عينه وأن يقطع الله - تعالى - رزقه، فبعد أيام أصبح السارق أعور وبعد مدة تغيرت حالته وافتقر وصار يمد يده للناس.

* * *

[تدعو لزوجها]

كان الزوج بعيدًا عن طاعة الله - تعالى - مسرفًا على نفسه بالذنوب، وكانت له زوجة صالحة كثيرًا ما تنصحه وتعظه وتتلطف له بالقول ولم يكن لذلك أثر في نفسه، فعلمت أن دعاء الله - تعالى - أنفع وسيلة فهو سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء واستمرت بالدعاء بأن يصلح الله تعالى زوجها ويهديه الصراط المستقيم، وظلت على هذه الحال ليلاً ونهارًا وأتى اليوم الذي كانت


(١) المرجع السابق (بتصرف).

<<  <   >  >>