(٢) عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري - رضي الله عنه - لما كان يوم أحد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: - قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين - فقام وهو أعرج فقال: والله لأقحزن عليها في الجنة فقاتل حتى قتل. روى مالك أن عمرو بن الجموح وابن حرام كان السيل قد خرب قبورهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوُجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جُرح فوضع يده على جرحه فدفن كذلك فأمطيت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت، وكان بين يوم أحد ويوم حُفر عنهما ست وأربعون سنة [السير للذهبي (١/ ٢٥٢ - ٢٥٥)]. (٣) عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري أبو جابر: عن جابر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا فقال: يا عبدي سلني أعطك! قال: أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيًا فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال: يا رب فأبلغ من ورائي، فأنزل الله، {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: ١٦٩]» [السير الذهبي (١/ ٣٢٤ - ٣٢٨)]. (٤) خلاد بن عمرو شهد بدرًا واستشهد يوم أحد. [السير للذهبي (١/ ٢٥٢)]. (٥) سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ٢٥٥).