(٢) فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها علقمة بن قيس النخعي: عم الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي، لازم ابن مسعود - رضي الله عنه - حتى رأس في العلم والعمل عن علقمة قال: أتى عبد الله بشراب فقال: أعط علقمة أعط مسروقًا فكلهم قال: إني صائم فقال: {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: ٣٧] وقال ما حفظت وأنا شاب فكأني أنظر إليه في قرطاس مات سنة اثنتين وستين [السير للذهبي (٤/ ٥٣ - ٦١)]. (٣) عويمر بن زيد الأنصاري - رضي الله عنه: - قاضي دمشق، وهو معدود فيمن تلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وممن جمع القرآن في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، تصدر للإقراء بدمشق قال ابن إسحاق: كان الصحابة يقولون: أتبعنا للعلم والعمل أبو الدرداء. عن راشد بن سعد قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: أوصني قال: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكر الموتى فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير، مات سنة اثنتين وثلاثين [السير للذهبي (٢/ ٣٣٥ - ٣٥٤)].