(٢) سير أعلام النبلاء للذهبي، (٤/ ١٣٧). (٣) أسماء بنت أبي بكر، عبد الله بن أبي قحافة، عثمان - رضي الله عنهم: والدة الخليفة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة وآخر المهاجرات وفاة، وتعرف بذات النطاقين، وكانت أسنَّ من عائشة - رضي الله عنها - ببضع عشرة سنة؛ عن محمد بن المنكدر قال: كانت أسماء بنت أبي بكر سخيَّة النفس، شهدت اليرموك مع زوجها الزبير - رضي الله عنهم؛ عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها، بلغت مائة سنة وهي خاتمة المهاجرين والمهاجرات - رضي الله عنها، ماتت سنة ثلاث وسبعين. [السير للذهبي (٢/ ٢٨٧ - ٢٩٦)]. (٤) عبد الله بن الزبير: أمير المؤمنين، أول مولود للمهاجرين بالمدينة، عن محمد بن يعقوب أن معاوية - رضي الله عنه - كان يلقى ابن الزبير فيقول: مرحبًا بابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويأمر له بمائة ألف، وعن أبي مليكة قال: ذكر ابن الزبير عند ابن عباس - رضي الله عنهم - فقال: قارئ لكتاب الله عفيف في الإسلام، أبوه الزبير وأمه أسماء وجده أبو بكر وعمته خديجة وخالته عائشة وجدته صفية، بويع بالخلافة عند موت يزيد سنة أربع وستين، وحكم على الحجاز واليمن ومصر والعراق وخراسان وبعض الشام، ولم يستوسق له الأمر، حاصره الحجاج في الحرم ورماه بالمنجنيق وقتله وصلبه، عاش نيفًا وسبعين سنة. السير للذهبي (٣/ ٣٦٣ - ٣٨٠)].