للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من تصنيف التفسير قبل أن أعلمه بثلاث سنين فأعانني (١).

* * *

[اللهم اقطع يديه ورجليه]

قال أبو نصر السِّراج: صحب الحلاج (٢) عمرو بن عثمان (٣) وسرق كتبًا فيها شيء من علم التصوف، فدعا عليه عمرو: اللهم اقطع يديه ورجليه (٤). (ثم ساق الذهبي قصة الحلاج وقتله)، فقال: قال إسماعيل الخطبي في تاريخه: وظهر رجل يُعرف بالحلاج، وكان في حبس السلطان بسعاية وقعت به في وزارة علي بن عيسى، وذكر عنه


(١) سير أعلام النبلاء للذهبي ١٤/ ٢٧٤.
(٢) الحسين بن منصور الفارسي البيضاوي: تبرأ منه سائر الصوفية والمشايخ والعلماء؛ لسوء سيرته ومروقه، ومنهم من نسبه إلى الحلول، ومنهم من نسبه إلى الزندقة وإلى الشعبذة والزوكرة، وقد تستر به طائفة من ذوي الضلال والانحلال وانتحلوه وروجوا به على الجهال؛ نسأل الله العصمة في الدين، قال النديم: قرأت بخط عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر: كان الحلاج مشعبذًا محتالًا يتعاطى التصرف ويدعي كل علم، وكان صفرًا من ذلك، ويدعي عند أصحابه الإلهية ويقول بالحلول. [السير للذهبي (١٤/ ٣١٣ - ٣٥٤)].
(٣) عمرو بن عثمان: الإمام الرباني المكي الزاهد، كان ينكر على الحلاج ويذمه، توفي بعد الثلاث مئة. [السير للذهبي (١٤/ ٥٧ - ٥٨)].
(٤) سير أعلام النبلاء للذهبي (١٤/ ٣١٦).

<<  <   >  >>