(٢) انظر: «شرح الأصول الخمسة» (ص ٢٢٦، ٢٢٧)، و «أصول الدين» للبغدادي (ص ١١٢ - ١١٤)، و «مختصر الصواعق» (٢/ ١٤٤). وقد رَدَّ شيخُ الإسلام على مَنْ فَسَّر الاستواءَ بمعنى الاستيلاء من وجوه عِدَّة. انظر: «مجموع الفتاوى» (٥/ ١٤٩، ٢٢٦)، و «درء تعارض العقل والنقل» (١/ ٢٧٨، ٢٧٩). وانظر: «التمهيد» لابن عبد البر (٧/ ١٣١، ١٣٢)، و «أقاويل الثقات» لمرعي بن يوسف الحنبلي (ص ١٢٣ - ١٢٦). وقد أبطل ابن القيم ﵀ قولهم هذا من اثنين وأربعين وجهًا. انظر: «مختصر الصواعق» (٢/ ١٢٦ - ١٥٢). (٣) ذكر شيخ الإسلام أنَّ نفاة العلو من الجهمية قِسمان: قسم يرون أنه في كل مكان، وهذا يَغلب على الصوفية العُبَّاد والعوام. وقسم يذهبون إلى النفي المطلق، وينفون عنه الوصفين المتقابلين جميعًا. وهذا يغلب على نُظَّارهم والمتكلمين منهم، وأهل البحث والقياس، ومِن هؤلاء الفلاسفة. انظر «الفتاوي» (٥/ ٢٧٢، ٢٧٣). (٤) ورد في الأثر عن ابن عباس ﵁: أنَّ الكرسيَّ مَوضع القدمين. رواه ابن خزيمة في «التوحيد» (١/ ٢٤٨) (١٥٤)، وابن أبي شيبة في «العرش» (٦١)، والدارمي في «الرد على المريسي»، والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٢٨٢)، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «مختصر العلو» (ص ١٠٢)، وأحمد شاكر في «عمدة التفسير» (٢/ ١٦٣). وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: «الكرسي موضع القدمين، وله أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل». رواه عبد الله بن أحمد في «السنة»، وابن أبي شيبة في «العرش» (٦٠)، وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (٨/ ٤٧)، والألباني في «مختصر العلو» (ص ١٢٣، ١٢٤).