للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل من عرف منه تكاسل عن الصلاة في جماعة، وشرب من هذا التنباك الخبيث، ولا يناظروا في ذلك أحدا من الناس. نرجو الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، من صلاح ديننا ودنيانا، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، ولا يؤآخذنا بسيئات أعمالنا، إنه ولي ذلك، وهو القادر عليه، وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

[التحذير من مخالفة أمر الله وذكر أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

وله أيضا رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد الله بن محمد بن حميد، إلى كافة إخواننا المسلمين، سلك الله بنا وبهم ما هو أهدى وأقوى، وجعلنا جميعا من المتمسكين بالعروة الوثقى، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإن التناصح في دين الله، والتذكير بنعمه وأيامه، والتحذير عن مخالفة أمره، وارتكاب نهيه، فيه من المصالح الكليات والجزئيات ما لا يحيط به إلا الله سبحانه وتعالى.

فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم ١ والنصح لعامة المسلمين، هو: تنبيههم عند الغفلة،


١ مسلم: الإيمان ٥٥ , والنسائي: البيعة ٤١٩٧ , وأبو داود: الأدب ٤٩٤٤ , وأحمد ٤/١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>