فقال النعمان وما ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فانه يدخل فيها أصبعه.
يدخلها حتى يوارى أشجعه كأنه يطلب شيئاً ضيعه.
فدفع النعمان لصحفة من بين يديه وقال: قبح الله هذا طعاما لقد خبث على منذ اليوم. فقال الربيع: أبيت اللعن إنه يكذب، وقد فعلت بأمه لا يكنى. وكانت أم لبيد في حجر الربيع، فقال لبيد: أنت لهذا الكلام أهل، أما إنها من نساء غير فعل وأنت المرء قال هذا في يتيمة.
وفي رواية أخرى إن أم لبيد كانت عبيسة وكانت في حجر الربيع وإن أعمامه لما انصرفوا من عند الملك وأجمين، فسألهم عن شأنهم، فقالوا له: إن خالك صرف عنا وجه الملك، فلما قال الربيع هذه الكلمة قال له لبيد: أما إنها من نساء فعل فصدقة على ذلك لأنها كانت من قومه مسبة له وتهجينا. وأنصرف الربيع من المجلس خجلا فيعث اليه النعمان بضعف ما كان يصله به، وقال الحق باهلك، وأمر بوابه إن عاد إن يحجبه، فارسل اليه: أني لا