للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - عن أنس- رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينية مكتوبٌ كافر». (١)

٤ - وعن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أحدثكم حديثاً عن الدجال، ما حدث به نبيٌ قومه، إنه أعور وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار». (٢)

٥ - عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يأتي الدجال وهو محرمٌ عليه أن يدخل أنقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ، فيخرج إليه رجلٌ هو يومئذٍ خير الناس أو من خير الناس. فيقول، أشهدُ أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله حديثه، فيقول الدجال، أرأيتم إن قتلتُ هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون لا، فيقتله ثم يُحييه، فيقول حين يُحييه (٣): والله ما كنت قط أشد بصيرةً من اليوم، فيقول الدجال، أقتلُهُ؟ ولا يُسلط عليه». (٤)

٦ - عن حذيفة- رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر، معه جنةٌ ونار، فناره جنة، وجنته نار». (٥)


(١) صحيح البخاري - كتاب الفتن، باب ذكر الدجال (٦/ ٢٦٠٨)، رقم (٦٧١٢)، صحيح مسلم - كتاب الفتن - باب ذكر الدجال (٤/ ٢٢٤٨)، رقم (٢٩٣٣).
(٢) صحيح مسلم - كتاب الفتن - باب ذكر الدجال (٤/ ٢٢٥٠)، رقم (٢٩٣٦).
(٣) الذي يقول هو الرجل المؤمن.
(٤) صحيح مسلم - كتاب الفتن، باب صفة الدجال (٤/ ٢٢٥٦)، رقم (٢٩٣٨).
(٥) صحيح مسلم، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال (٤/ ٢٢٤٨)، رقم (٢٩٣٤).

<<  <   >  >>