للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثاني

أدلة وقوعها

وردت الكثير من النصوص الشرعية سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية ما يدل على أن الساعة واقعة لا محالة، ومن هذه النصوص.

قوله تعالى {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٧)}. (١)

وقوله تعالى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)}. (٢)

وقوله تعالى {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (١٥) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (١٦)}. (٣)

وكقوله - صلى الله عليه وسلم - «بعثت أنا والساعة كهاتين» وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها. (٤)


(١) الحج ٧.
(٢) القمر ١.
(٣) طه ١٥ - ١٦.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب بعثت أنا والساعة كهاتين، دار ابن كثير، بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤٠٠ هـ (٥/ ٢٣٨٥)، رقم (٦١٣٨)، تحقيق مصطفى ديب البغا، ورواه مسلم في كتاب الفتن، باب قرب قيام الساعة، دار أحياء التراث العربي، بيروت، (٤/ ٢٢٦٨)، رقم (٢٩٥١)، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.

<<  <   >  >>