علي الزغول عميد كلية الشريعة السابق في جامعة آل البيت، وهو عبارة عن رسالة ماجستير نوقشت في الجامعة الأردنية في الأردن وهي مكونه من ٤٤٠ صفحة تقريباً ذكر فيها التعريف بالشيخ رشيد رضا وجهوده الإصلاحية ومنهجه في تفسيره المنار، ومنهجه العقدي في آيات العقيدة، وموقفه من الملائكة والجن والخوارق والمعجزات، وموقفه من أشراط الساعة ومن البعث والحشر.
وفي الحقيقة أن الباحث في هذه الرسالة بذل جهداً كبيراً في تتبع آراء محمد رشيد رضا العقدية وبيان ما لها وما عليها، ولكن مع عدم التوسع في الرد عليها لأن الهدف من الرسالة كما ذكرنا هو ذكر آرائه العقدية.
٢ - كتاب (موقف المدرسة العقلية الحديثة من الحديث النبوي الشريف دراسة تطبيقية على تفسير المنار) لشفيق عبد الله شقير، وهو عبارة عن رسالة ماجستير نوقشت في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في باكستان وهي مكونه من ٤٣٠ صفحة تقريباً، تطرق في مبحث كامل من الدراسة عن موقف محمد رشيد رضا من أحاديث الاعتقاد، وذكر مثالاً لذلك موقفه من أحاديث أشراط الساعة الكبرى، وأحاديث سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرها من الأحاديث، حيث كان يذكر آراء محمد رشيد رضا ويرد عليها ولكن بشكل مجمل وسريع، بحيث لم يستوعب جميع الشبه والتساؤلات والاعتراضات التي ذكرها الشيخ في تفسيره، لاسيما التي تختص بأشراط الساعة الكبرى والتي هي مدار بحثي، كذلك عند ذكر شبه وتساؤلات محمد رشيد رضا لم يتوسع في الرد عليها وتفنيد الشبه والاعتراضات والتساؤلات وتفنيد دعوى الشيخ بالتعارض فيما بينها،