للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[إشهدي ياسما]

اِشْهَدِي يَاسَمَا ... وَاكْتُبَنْ يَا وُجُودْ

أَنناَ لِلحِمَى ... سنكُونُ الجنُودْ

فنَزيحُ البلاَ ... ونَفُك الْقيُودْ

وننُيلُ الرِضَى ... مَن وَفَى بالعهُودْ

ونُذِيقُ الرَّدَى ... كُل عَاتِ كَنُود

فيَرىَ جيلُنا ... ذِكْريَاَتِ الجُدود

ويَرى قومُنا ... خافِقاتِ البُنُودْ

وَيرَى نَجمُنا ... لِلعُلا في صُعُود

فتَضُمُّ اسمَناَ ... صفحاتُ الخلود

هَكذَا هَكَذَا ... هَكَذا سَنَعُود

فَاشهَدي يَاسَمَا ... واكتُبَنْ ياَوجودْ

أَنَناَ للْعُلاَ ... أَننًا للخُلودْ (*)


(١) هذ النشيد ارتجله الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس في حفل أقامته مدرسة الترببة والتعليم بقسنطينة يوم ٢٧ رمضان ١٣٥٦ه بمناسبة إحياء ليلة القدر، وقد أدرجناه لأميته.
نشر في جريدة البصائر عدد ٩٢ بتاربخ ٢٠ شوال ١٣٥٦ه ٢٤ ديسمبر ١٩٣٧م.

<<  <   >  >>