للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا، فتقول الملائكة: رب فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، فيقول تعالى: «وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم».

[الإهتداء]

فحق على المسلم أن يختار من يصاحب من رفقة، أو يجالس من جماعة، أو يكثر من سواد قوم، فإنه محاسب على أعماله ومن أعماله مجرد حضور بدنه. (١).


(١) ش: ج ٤، م ١٥ - ربيع الثانى ١٣٥٨ه - ماي ١٩٣٩م.

<<  <   >  >>