للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٤. وَقَدْ أَتَى بِـ «خَبَّرَ» الْأَوْزَاعِي … فِيهَا (١)، وَلَمْ يَخْلُ مِنَ النِّزَاعِ (٢)

٥٢٥. وَلَفْظُ «أَنَّ»: اخْتَارَهُ الْخَطَّابِي (٣) … وَهْوَ مَعَ الْإِسْنَادِ ذُو اقْتِرَابِ (٤)

٥٢٦. وَبَعْضُهُمْ يَخْتَارُ فِي الْإِجَازَهْ … «أَنْبَأَنَا»؛ كَصَاحِبِ «الْوِجَازَهْ» (٥)

٥٢٧. وَاخْتَارَهُ الْحَاكِمُ فِيمَا شَافَهَهْ … بِالْإِذْنِ بَعْدَ عَرْضِهِ مُشَافَهَهْ (٦)

٥٢٨. وَاسْتَحْسَنُوا لِلْبَيْهَقِيْ مُصْطَلَحَا … «أَنْبَأَنَا إِجَازَةً» فَصَرَّحَا (٧)


(١) أخرج الرَّامهرمزي في المحدِّث الفاصل (ص ٤٣٦)، والخطيب البغداديُّ في الكفاية (ص ٣٠٢) عن الوليد بن مزيد قال: «قال لي الأوزاعي: ما أجزتُه لك وحدَكَ فقُل فيه: (خَبَّرَنِي)، وما أجزتُه لجماعة أنت فيهم فقُل فيه: (أخبرنا)».
(٢) وجه المنازعة أنَّ معنَى (خَبَّرَ) و (أَخْبَرَ) واحدٌ من حيث اللُّغة، ومِن حيث الاصطلاح المتعارف بين أهل الحديث. انظر: شرح النَّاظم (١/ ٤٤٧).
(٣) انظر: الإلماع (ص ١٢٩).
(٤) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ١٧٢): «وهذا اصطلاح بعيدٌ عن الإشعار بالإجازة، وهو فيما إذا سمع منه الإسناد فحسب وأجاز له ما رواه قريب، فإنَّ كلمة (أنَّ) في قوله: (أخبرني فلانٌ أنَّ فلاناً أخبره) فيها إشعارٌ بوجودِ أصلِ الإخبارِ، وإن أجمَلَ المُخبَرَ به ولم يَذكُرهُ تفصِيلاً».
(٥) هو: أبو العبَّاس الوليد بن بكر الغَمري في كتابه الوِجازة في صحَّة الإجازة. نقل اختياره ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص ١٧١).
(٦) انظر: معرفة علوم الحديث (ص ٣٤٤).
(٧) انظر مثلاً: السُّنن الكبرى (٤٥٧)، (٤٩٥)، (٦٦١٠).

<<  <   >  >>