عاش حياة عامرة بالإثارة والتناقضات، إذ بدأ حياته الفكرية والصحافية بعد تخرجه في كلية الحقوق بالانضمام إلى خلية شيوعية، ثم انضم عام ١٩٥١ م إلى هيئة تحرير صحيفة "الجمهور المصري" ثم جريدة "المعارضة" قبض عليه عام ١٩٥٤ م وسُجن في معتقل أبو زعبل لمدة عامين، خرج بعد ذلك ليعمل في صحيفة "الجمهورية" ثم مجلة "روز اليوسف"، فمجلة "بناء الوطن"، ثم عُين بعد نكسة ١٩٦٧ م مندوباً متجولاً لصحيفة "أخبار اليوم" في دول المشرق العربي، وأصدر خلال هذه الفترة كتاباً، عنوانه "عبد الناصر وليس الناصرية"، أثار غضب الرئيس الذي كتب عنه، فاستدعاه، لكنه رفض العودة وصدر قرار بفصله، فألحقه الصحافي اللبناني الراحل سليم اللوزي بالعمل في مجلته "الحوادث".
وبعد وفاة عبد الناصر حاول العودة للصحافة المصرية إلا أن الرئيس السادات رفض،