وقد بدأ في الفترة الأخيرة من حياته في نشر مقالات في مجلة "أكتوبر".
وفي كتابه الفذ "ودخلت الخيلّ الأزهر"، كشف فيه أوراق أخطر محاولات التزوير الثقافي والحضاري في كتابة تاريخ مصر الحديثة، على يد نفر من العلمانيين والطائفيين المقنّعين، الذين حاولوا تصوير الغزو الفرنسي البربري لمصر على أنه كان "فتحاً حضارياً"، أدخل "التنوير" إلى مصر، وأخرجها من ظلمات القرون المظلمة "الإسلامية" فجاء كتابه هذا ليغير مسار هذه الضلالة الفكرية (١).
ولا شك أن لديه اجتهادات غير مقبولة في إنتاجه الفكري، في قضايا شرعية، وفيها جرأة، لم يقل بها غيره، ولكنها طبائع الفكر البشري.