ولد في "كاندهلة" من أعمال مظفر نكر، في بيت عريق في العلم والدين.
ونُقل إلى "كنكوه" وهو قريب العهد بالفطام، فدبَّ ودرج بين الصالحين والعلماء الراسخين. ثم انتقل مع والده سنة ١٣٢٨ هـ إلى سهارنفور، المركز العلمي الكبير، وأقبل على العلم، واشتغل به بهمة عالية وقلب متفرغ، وبدأ درس الحديث الشريف على والده وعلماء آخرين.
وأبدى شيخه السهارنفوري رغبته في وضع شرح لسنن أبي داود، وطلب منه أن يساعده في ذلك، وأن يكون له فيه عضده الأمين وقلمه الكاتب، وكان ذلك مبدأ سعادته وإقباله، فكان الشيخ يرشده إلى المظان والمصادر العلمية التي يلتقط منها المواد، فيجمعها ويعرضها على شيخه فيأخذ منها ما يشاء، ويترك ما يشاء، ثم يملي عليه الشرح فيكتبه، وهكذا تكون كتاب "بذل المجهود في شرح سنن أبي داود" في خمسة