اللغوي والأدبي - بمحاضراته ومقالاته وتحقيقاته التي ينشرها أو يلقيها في المؤتمرات.
وتم انتخابه عضواً مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق في سنة ١٩٢٨، وكان آنذاك في الأربعين من عمره وظل عضواً في المجمع خمسين عاماً أو يزيد. وكان قلبه يخفق بحب دمشق وأهلها، زارها أكثر من مرة. ثم أصبح عضواً مراسلاً في مجمع القاهرة.
وبدأ رحلته الشهيرة إلى البلاد العربية وتركيا، منذ سنة ١٣٥٤ هـ، فاطلع على نوادر المخطوطات، واستعانت به وزارة الثقافة بدمشق للاستفادة من خبرته في هذا المجال (١).
(١) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٥٤ ج ١ (صفر ١٣٩٩ هـ) ص ٢٣٦ - ٢٧٩ بقلم شاكر الفحام. وفيه حديث وتحليل لمؤلفاته، وانظر العدد الذي يليه ص ٢١٠، والبحث الإسلامي مج ٢٩ ع ٢ ص ٥١. وأصدرت =