(٢) في (م): "الاتكال". وفي (ت): "التنكيل". وفي (غ) و (ر): "الإنكار". (٣) في (غ) و (ر): "المفترقة بالخروج علي". (٤) ليسوا من أهل السنة بل هم أشاعرة أصحاب القشيري المذكور في هذه القصة. (٥) هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري الصوفي الأشعري، صاحب الرسالة المشهورة باسم (الرسالة القشيرية)، ولد سنة ٣٧٥هـ، وتفقه على مذهب الشافعي، وكان صاحب مجالس وعظ مشهورة، توفي سنة ٤٦٥هـ. انظر: تاريخ بغداد (١١ ٨٣)، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٥ ١٥٣)، والسير للذهبي (١٨ ٢٢٧). ولم أقف على هذه الحادثة في سيرة أبي القاسم القشيري، وإنما ذكرت قصة مشابهة لها في ترجمة أبي جعفر عبد الخالق بن عيسى الهاشمي شيخ الحنابلة في عصره، والذي قرر مذهب الأشاعرة هو أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري، راجع المنتظم لابن الجوزي (١٦/ ١٨١)، وذيل طبقات الحنابلة (١/ ١٩)، والبداية والنهاية (١٦/ ٥٩). (٦) في (خ) و (م) و (ت) و (غ): "يشاغور"، والصحيح: نيسابور. وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان (٥/ ٣٣١) أن العامة تسميها "نشاوور". والقصة مذكورة في العواصم والقواصم لابن العربي (٢/ ٢٨٢) بلفظ: "نيسابور".