(٢) سورة البقرة: الآية (٢٧٥). (٣) قوله: "أي" سقط من (خ)، وعلق رشيد رضا على موضعه بقوله: لعله سقط من هنا كلمة "أي".اهـ. (٤) في (ر) و (غ): "الخطار". (٥) في (خ) و (ت) و (م): "الذي". (٦) هو عبد الله بن عَنَمَةَ الضّبِّي شاعر مخضرم كما في "تهذيب التهذيب" (٥/ ٣٤٥ ـ ٣٤٦ رقم ٥٩٩)، وهذه القصيدة قالها يرثي بها بسطام بن قيس لما قُتل، ومطلعها: لأُِمّ الأرضِ وَيْلٌ ما أَجنَّتْ ... غَدَاةَ أضرَّ بالحَسَن السبيلُ وقد نسبت هذه القصيدة للأصمعي؛ كما في "الأصمعيات" (ص٣٢)، ولعلّه اعتماداً على قول أبي علي القالي في "الأمالي" (١/ ١٤٢): "وأنشدنا الأصمعي: لك المرباع منها والصفايا ـ وحكمك والنشيطة والفضول"، ولا يلزم من إنشاد الأصمعي لها أن يكون هو القائل. وانظر "البيان والتبيين" للجاحظ (١/ ١٩٩)، و"الحماسة" لأبي تمَّام (١/ ٤٢٠)، و"معجم مقاييس اللغة" لابن فارس (٢/ ٤٧٩)، و"تاريخ دمشق" لابن=