للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كفر بما سواه من الرسل والكتب واليوم الآخر وارتكب الكبائر، فهو كافر لكنه بريء من الشرك. انظر: الملل والنحل (١/ ١٣٥ ـ ١٣٦)، والفرق بين الفرق (ص١٠٤)، ومقالات الإسلاميين (ص١٠٢).

(٦١) اليزيدية:

من فرق الإباضية، أتباع يزيد بن أبي أنيسة، قال بتولي المحكمة قبل الأزارقة، وتبرأ ممن بعدهم إلا الإباضية، وزعم أن الله سيبعث نبياً من العجم، وقال: كل ذنب صغير أو كبير فهو شرك. انظر: الملل والنحل (١/ ١٣٦)، ومقالات الإسلاميين (ص١٠٣)، والبرهان (ص٢٩).

(٦٢) الحارثية:

من فرق الإباضية، أتباع حارث بن يزيد الإباضي، وافقوا المعتزلة في القدر، وزعموا أنه لم يكن لهم إمام بعد المحكّمة الأولى إلا عبد الله بن إباض، وبعده حارث بن يزيد الإباضي. انظر: الفرق بين الفرق (ص١٠٥)، والملل والنحل (١/ ١٣٦)، ومقالات الإسلاميين (ص١٠٤).

(٦٣) المطيعية:

أصحاب طاعة لا يراد بها الله تعالى، زعموا أنه يصح وجود طاعات ممن لا يريد الله تعالى بها، وافقوا في ذلك مذهب الهذيلية من المعتزلة. انظر: الفرق بين الفرق (ص١٠٥)، ومقالات الإسلاميين (ص١٠٥).

(٦٤) العجاردة:

من فرق الخوارج، أتباع عبد الكريم بن عجرد، وكان من أتباع عطية بن الأسود، والعجاردة فرق كثيرة يجمعهم القول بأن الطفل يدعى إذا بلغ، وتجب البراءة منه قبل ذلك. انظر: الفرق بين الفرق (ص٩٣)، والملل والنحل (١/ ١٢٨)، ومقالات الإسلاميين (ص٩٣)، والتنبيه والرد للملطي (ص١٦٨)، والبرهان (ص٢٣).