(٢) هو أبو العباس أحمد بن طولون التركي، صاحب مصر، أجاد حفظ القرآن، وطلب العلم، وتنقلت به الأحوال، وتأمر، وولي ثغور الشام، ثم إمرة دمشق، ثم ولي الديار المصرية، وكان بطلاً، شجاعاً، جواداً، من دهاة الملوك، وكان جيد الإسلام، معظماً لشعائر الله. توفي بمصر سنة ٢٧٠هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٩٤)، الوافي بالوفيات (٦/ ٤٣٠)، النجوم الزاهرة (٣/ ١ ـ ٢١). (٣) في (م): "يسأله"، والكلمة غير واضحة في (ت). (٤) كتبت مرتين في (ت)، وكتب في هامشها "عله فيها". (٥) في (م) و (ت) و (غ): "لها". (٦) في (غ) و (ر): بدلائل. (٧) مثبتة في (غ)، وساقطة من بقية النسخ. (٨) في (خ): "وأما". (٩) مطموسة في (ت). (١٠) أراد النصارى قاتلهم الله أن يوفقوا بين عقيدتهم الشركية القائلة بثلاثة آلهة وهم الأب والابن وروح القدس، وبين ما في التوراة من نصوص التوحيد والنهي عن الشرك، فقالوا بأن الأب والابن وروح القدس أقانيم، وهي في نفس الوقت جوهر واحد وإله=