قال تَعَالَى: {وَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ *} سورة القيامة: الآيتان (٢٢، ٢٣). وفي حديث أبي سعيد المتقدم في التعليق قبل السابق، الذي أخرجه البخاري ومسلم في ذكر الصراط: قوله: قلنا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: "هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحواً؟ " قلنا: لا. قال: "فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ... " الحديث. (٢) حديث الذباب: أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٣٣٢٠) من حديث عبيد بن حنين، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء". وأخرجه أبو داود (٣٨٤٤)، وابن خزيمة برقم (١٠٥)، وابن حبان برقم (١٢٤٦/ الإحسان) من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة، وفيه: "وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء". (٣) حديث العسل: أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٥٦٨٤)، ومسلم في "صحيحه" رقم (٢٢١٧) كلاهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. (٤) قوله: "وحاشاهم" ليس في (غ) و (ر) و (م). (٥) في (خ): "فمن". (٦) في (خ): "لينفروا الأئمة بل الأمة"، وعلق عليه رشيد رضا بقوله: نص النسخة: "لينفروا الأئمة بل الأمة". اهـ، وانظر التعليق بعد الآتي. (٧) أخرج القصة العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٨٦)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٠١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٧٨). (٨) في (خ): "رسول بل عمرو"، وعلق عليه رشيد رضا بقوله: نص النسخة: "رسول بل عمرو"، وكلاهما من الإضراب عن الغلط مع إبقائه، وتقدم مثله مراراً. اهـ.