للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقرأُ بالآية فَيَعْيَا بوجهها (١) فَيَهْلَكُ (٢).

وَعَنْهُ أَيضاً قَالَ: أَهلكتهم (٣) الْعُجْمَةُ (٤)، يتأَوَّلون (٥) القرآن على غير تأْويله (٦).


(١) في (خ): "فيعياه توجيهها".
(٢) أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص٣٥٠)، وسعيد بن منصور في "سننه" (١/ ١٦٧ رقم ٣٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٢٦٠)، ثلاثتهم من طريق حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق؛ قال: قلت للحسن ... ، فذكره.
وسنده صحيح كما بينته في تعليقي على "سنن سعيد بن منصور".
(٣) في (خ): "أهلكتكم".
(٤) في (غ) و (ر) و (م): "العجمية".
(٥) في (خ): "تتأولون".
(٦) أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص٩٨ رقم ٣١٢) من طريق سليمان بن حرب، وفي "التاريخ" (٥/ ٩٣ ـ ٩٤) و (٦/ ٨٤) من طريق الحكم بن المبارك، كلاهما عن حماد بن زيد، عن زيد النميري، عن الحسن قال: "أهلكتهم العجمة".
كذا وقع في "خلق أفعال العباد": "زيد النميري"، وفي "التاريخ": "عبيدة بن زيد"، وهو اختلاف في اسم هذا الراوي، وهناك من يقول أيضاً: "عبد الله بن زيد النميري"، وهو جد عمر بن شبة.
انظر: الخلاف في تسميته في الموضعين السابقين من "تاريخ البخاري"، و"بيان خطأ البخاري" (ص٥٦ رقم ٢٥٦)، وتعليق الشيخ عبد الرحمن المعلمي عليه، وانظر: "الثقات" لابن حبان (٧/ ٣٥).
والنميري هذا مجهول الحال لم أجد من وثقه من المعتبرين، فالأثر ضعيف لأجله.