وسنده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٧٩٠٣)، ومن طريقه الطبراني (٨٨٧٠)، من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد؛ قال: كان عبد الله يقلّ الصيام، فقلنا له: إنك تقلّ الصيام! قال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة، والصلاة أحبّ إليّ من الصيام. وسنده صحيح أيضاً. وأخرجه الطبراني (٨٨٦٩ و٨٨٧٥) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، به، وزاد: "فإن صام صام ثلاثاً من الشهر". وله طرق أخرى عند عبد الرزاق والطبراني (٢) في (م): "وكذلك"، ويشبه أن تكون هكذا في (غ). (٣) في (ر): "أسوة حسنة"، وأشار الناسخ إلى حذف قوله: "حسنة". (٤) انظر: "مواهب الجليل شرح مختصر خليل" (١/ ٤١٠)، و"الموافقات" (٢/ ٢٥٠). (٥) في (ر) و (غ): "صوم". (٦) أخرجه مسلم (١١٦٢)، وتقدم (ص٢٧) من هذا الجزء. (٧) انظرها في "ترتيب المدارك" (٣/ ٢٣٩). وقد ذكر المؤلف هذه الحكاية في "الموافقات" (٢/ ٢٥٠) فقال: "ونحو هذا ما حكى عياض عن ابن وهب: أنه آلى أن لا يصوم يوم عرفة أبداً؛ لأنه كان في الموقف يوماً صائماً، وكان شديد الحر، فاشتد عليه. قال: فكان الناس ينتظرون الرحمة، وأنا أنتظر الإفطار".