وفي سنده عبد الله بن سَلِمةَ المرادي، الكوفي، وهو صدوق، إلا أنه تغير حفظه كما في "التقريب" (٣٣٨٤). (١) في هذا الموضع إشارة لحق في (خ)، وكتب الناسخ ما نصه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" على أن الكلام الآتي مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٢) في (خ): "لعبد الله" بدل "تعبد عبد الله". (٣) قوله: "فقال له مطرف" ليس في (خ) و (م). (٤) قول مطرِّف هذا أخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" (٢/ ٣٩٧ ـ ٣٩٨)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٨٨٨)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٠٩)، كلاهما من طريق إسماعيل بن عليَّة، عن إسحاق بن سويد، به. وسنده صحيح. وأخرجه الطبري في "تفسيره" (١٩/ ٣٠٠) من طريق كعب بن فروخ، عن قتادة، عن مطرِّف بن عبد الله قال: "خير هذه الأمور أوساطها، والحسنة بين السيئتين". فقلت لقتادة: ما الحسنة بين السيئتين؟ فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} ... } الآية. وأخرجه الدارمي في "سننه" (١/ ١٠٠) من طريق المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن مطرِّف بن عبد الله بن الشخِّير أنه قال لابنه: "يا بني! إن العلم خير من العمل بلا علم". (٥) في (خ): "والسيئتين". (٦) سورة الإسراء: الآية (٢٩). (٧) سورة الفرقان: الآية (٦٦). (٨) في (خ): "وإتعاب الظهر"، ويبدو أنها كانت في (م) كما هو مثبت هنا، وحاول أحد=