(٢) في (غ): "الرحيم" بدل "الغفور"، وكذا كانت في (ر)، ثم صوبت في الهامش. (٣) في (خ) و (م): "يبلغ". (٤) هذا الحديث يرويه حصين بن عبد الرحمن السلمي، واختلف عليه فيه: فرواه شعبة، وابن فضيل، وعباد بن العوام، وعبد العزيز بن مسلم، عن هلال بن يِسَاف، عن زاذان، عن رجل من الأنصار به. أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣٤)، وأحمد (٥/ ٣٧١)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣١) رقم (٩٩٣١) و (٩٩٣٢) و (٩٩٣٣) و (٩٩٣٤). وصرح زاذان بالتحديث عند ابن أبي شيبة والنسائي. وإسناده صحيح، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٤٣): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وخالفهم خالد بن عبد الله، فرواه عن حصين، عن هلال، عن زاذان، عن عائشة. أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩٣٥). قال النسائي عقبه: حديث شعبة، وعبد العزيز بن مسلم، وعباد بن العوام أولى عندنا بالصواب من حديث خالد وبالله التوفيق. وقد كان حصين بن عبد الرحمن اختلط في آخر عمره. اهـ. قلت: اختلاط حصين بن عبد الرحمن لا يضر هنا، فشعبة ممن روى عنه قبل الاختلاط، وكذا خالد بن عبد الله، فعاد الأمر إلى ترجيح رواية شعبة ومن معه على رواية خالد لكثرة عددهم أولاً، ولأن شعبة أحفظ من خالد ثانياً، والله أعلم. (٥) في (خ) و (م): "فيكون". (٦) قوله: "للناس" ليس في (خ) و (م). وخطبته صلّى الله عليه وسلّم التي استسقى فيها للناس أخرج حديثها البخاري في "صحيحه" (٩٣٢)، ومسلم (٨٩٧).