(٢) في (ت): "بالدعاء والذكر". (٣) قوله: "كان" سقط من (ت) و (خ) و (م). (٤) في (خ) و (م): "أو حصل"، وفي (ت): "ولو حصل". (٥) قوله: "الحق" سقط من (ت) و (خ) و (م) و (ت). (٦) قوله: "ذلك" ليس في (غ) و (ر). (٧) سورة فصلت: الآية (١٢). (٨) في (غ) و (ر): "وبالنظر". (٩) هذا من الأخطاء التي وقع فيها المصنف رحمه الله بسبب تأثره بمعتقد الأشاعرة في مسألة السبب والمسبَّب. وقد نبّه على هذا الأخ الفاضل الشيخ ناصر الفهد في كتابه "الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام" (ص١١٢ ـ ١١٦)، ومن جملة ما قال: "وهذا الكلام كلام الأشاعرة ـ الذين اقتفوا آثار الجهمية في إنكار الأسباب ـ، فإنهم أنكروا أن يكون للأسباب أي تأثير على المسبَّبات، وقالوا: إنه ليس في النار قوة الإحراق، ولا في الماء قوة الإغراق، ولا في السِّكِّين قوة القطع. قالوا: ولكن الله يخلق المسببات عند وجود هذه الأسباب، لا بها. فعند وجود النار يخلق الله الإحراق، بلا تأثير من النار، وعند وجود السكِّين يخلق الله القطع بلا تأثير من السكّين، وهكذا. ويقولون: إن الله قد أجرى العادة بخلق المسببات عند وجود هذه الأسباب، وكل هذا طرداً لعقيدتهم في الجبر، وأنه لا فاعل إلا الله ... "، ثم أخذ في بيان الحق في هذه المسألة، فانظره إن شئت.