للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=طريق الإمام أحمد، عن أبي عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، عن عكرمة بن عمار، عن أبي عبد الله الفلسطيني؛ قال: حدثني عبد العزيز أخو حذيفة، عن حذيفة بن اليمان ... ، فذكره. وأخرجه الخلال أيضاً (ق/١٢٣/ب ـ ١٢٤/أ) من طريق الإمام أحمد، عن عبد العزيز بن عبد الوارث، عن عكرمة، به، إلا أنه قال: "أول ما تفقدون من دينكم الخشوع".
وأخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (١٥٥) من طريق أسد بن موسى، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٦٩) من طريق الإمام أحمد، كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي، عن عكرمة بن عمار، به.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص٢٦٣ رقم ١٠٠٠)، وابن أبي شيبة (٧/ ١٤٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٨١) ثلاثتهم من طريق وكيع، عن عكرمة، به بلفظ: "أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة".
وسنده ضعيف لجهالة حال حميد أبي عبد الله الفلسطيني وعبد العزيز أخي حذيفة.
وأخرجه أبو عمرو الداني في "الفتن" (٢٧١) من طريق ليث بن أبي سُلَيم، عن ابن حصين، عن حميد أبي عبد الله؛ قال: سمعت حذيفة ... ، فذكره هكذا بإسقاط عبد العزيز أخي حذيفة من الإسناد، ولعل هذا من تخليط ليث بن أبي سليم.
وأخرجه الآجري في "الشريعة" (٣٥) من طريق هشام بن عمار، عن عبد الحميد بن حبيب، عن الأوزاعي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن الصنابحي، عن حذيفة، به موقوفاً.
ومن طريق الآجري أخرجه الداني في "الفتن" (٢٢٥ و٢٧٤).
وأخرجه الداني أيضاً (٢٧٣) من طريق موسى بن أعين، عن الأوزاعي، عن رجل من أهل الحجاز، عن الصنابحي، عن حذيفة قال: "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، ويكون أول نقضه الخشوع حتى لا ترى خاشعاً".اهـ.
وأخرجه ابن وضاح (١٩٢) من طريق نعيم بن حماد؛ قال: نا عثمان بن كثير، عن محمد بن مهاجر؛ قال: حدثني أيوب بن جندب بن بشر، عن حذيفة، به ببعضه وزيادة لم ترد في باقي الروايات.
وذكر بعضه مختصراً البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٣) من طريق أبي قيس، عن حذيفة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٢٨ ـ ٥٢٩) من طريق محمد بن سنان القزاز؛ ثنا [عمر] بن يونس بن القاسم اليمامي؛ ثنا جهضم بن عبد الله القيسي، عن عبد الأعلى بن عامر، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: كنت في الحطيم مع حذيفة، فذكر حديثاً، ثم قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، وليكونن أئمة مضلون ... ، فذكر حديثاً طويلاً ليس من حديثنا، وصرح فيه=