ووصله ابن حبان (٦٧٥٤)، والطبراني (٣٤١٧)، والبيهقي (٣/ ٢٧٢) و (١٠/ ٢٢١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٧/ ١٨٨)، والحافظ في "تغليق التعليق" (٥/ ١٧ ـ ١٨). قال الحافظ: وهذا حديث صحيح لا علة له، ولا مطعن له، وقد أعلّه أبو محمد ابن حزم بالانقطاع بين البخاري وصدقة بن خالد، وبالاختلاف في اسم أبي مالك، وهذا كما تراه قد سقته من رواية تسعة عن هشام متصلاً؛ فيهم مثل: الحسن بن سفيان، وعبدان، وجعفر الفريابي، وهؤلاء حفاظ أثبات. وقال أيضاً: ثم إن الحديث لم ينفرد به هشام بن عمار ولا صدقة كما ترى. وقال أيضاً: وله عندي شواهد أُخر، كرهت الإطالة بذكرها، وفيما أوردته كفاية لمن عقل وتدبر، والله الموفق. اهـ. "تغليق التعليق" (٥/ ٢٢). وانظر: "تهذيب السنن" لابن القيم (٥/ ٢٧٠ ـ ٢٧٢)، و"السلسلة الصحيحة" (٩١). (٢) (٤٠٣٩). (٣) في (خ) و (م): "فيها". (٤) في (ر) و (غ): "الحرير". (٥) في (ر) و (غ): "لينزلن" بلا واو. (٦) قوله: "علم وهو" سقط من (ر)، وفي موضعه علامة لحق، ولم يظهر اللحق في التصوير، ويبدو أنه ليس هناك لحق، أو أنه تآكل من هامشها؛ لأن ناسخ (غ) بيض لهاتين الكلمتين، وهي منسوخة من (ر). (٧) قوله: "رجل" ليس في (خ).