للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حكمها: تثبت الألف الواقعة في الكلمات السابقة وقفا وتحذف وصلا.

٥ - الوقف على الألف المحذوفة وصلا ووقفا وإن ثبتت رسما وهذه وقعت في لفظين: أولهما: ألف (ثمودا). وذلك في «أربعة مواضع» (١) وثانيهما: ألف (قواريرا) الثانية [الدهر: ١٦].

حكمها: تسقط الألف وصلا ووقفا من اللفظين رغم ثبوتها رسما في كتابة المصحف.

٦ - الوقف على كلمة (سلاسلا) [الدهر: ٤]:

قرأها حفص بغير تنوين وصلا، ووقف عليها بالألف، ومن غير الألف، مع إسكان اللام من طريقي الشاطبية، وطيبة النشر.

٧ - الوقف على ما حذفت ياؤه الأخيرة رسما:

إذا وقف على مثل قوله تعالى (ويستحي) [القصص: ٤] وفي كل ما حذفت ياؤه الأخيرة من أجل التماثل والتشاكل نحو (يحي) فيوقف عليه بإثبات الياء الأخيرة المحذوفة رسما.

٨ - الوقف على المد العارض للسكون:

إذا كان ما قبل الحرف الأخير من الكلمة حرف مد أو حرف لين، وكان الحرف الأخير مفتوحا قبل الوقف عليه، فليس فيه إلا السكون المحض مع (الطول أو التوسط أو القصر). (رَبِّ الْعالَمِينَ) * (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) * وإذا كان مضموما ففيه سبعة أوجه (الطول أو التوسط أو القصر)، ومثلها مع الإشمام وسابعها الروم مع القصر نحو (نستعين) - (خير) وإن كان الحرف الأخير مكسورا ففيه أربعة أوجه (الطول- التوسط- القصر) مع السكون ورابعها القصر مع الروم نحو (الرحيم) (على قوم).


(١) المواضع الأربعة هي: هود: ٦٨، والفرقان: ٣٨، والعنكبوت: ٣٨، والنجم: ٥١.

<<  <   >  >>