للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لماذا قال الحق سبحانه وتعالى: عَرْضُهَا ولم يقل (طولها)؟

(ج ٣٧٢:) لأن العرض أخص، إذ كل ما له عرض فله طول ولا ينعكس.

[الإتقان للسيوطي ٢/ ١٠١]

(بعض آية ومعان جمّة)

(س ٣٧٣:) قال السيوطي في (إتقانه) عن بعض آية: جمعت الخير والطلب والاثبات والنفي والتأكيد والحذف والبشارة والنذارة والوعد والوعيد، فما هي الآية؟

(ج ٣٧٣:) قوله تعالى: قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة: ١٢٤]

[(الحياة الآمنة)]

(س ٣٧٤:) قالوا في الآية: المعنى كثير واللفظ قليل. وقد فضلت هذه الآية على أوجز ما كان عند العرب في هذا المعنى وهو قولهم:

(القتل أنفى للقتل) بعشرين وجها أو أكثر. فما هي هذه الآية البالغة الذروة في الإيجاز والفصاحة؟

(ج ٣٧٤:) قوله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ [البقرة: ١٧٩]

[(من مال وبنين)]

(س ٣٧٥:) قال تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ [الشعراء: ٨٨] وقال سبحانه: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً [آل عمران: ١١٦]

<<  <   >  >>