وفي صحيح البخاري أنه قال لزوجه سارة:(يا سارة، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك). [صحيح البخاري ٤/ ١٧١]
[(ترك الجهاد)]
(س ٤٣:) قال تعالى: إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ [التوبة: ٣٩] ما تفسير ابن تيمية لهذه الآية الكريمة؟
(ج ٤٣:) قد يكون العذاب من عنده، وقد يكون بأيدي العباد، فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع، فإنّ الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألف بينهم، وجعل بأسهم على عدو الله وعدوهم، وإذا لم ينفروا في سبيل الله عذبهم الله بأن يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض.
[مجموع فتاوي ابن تيمية ١٥/ ٤٤]
[(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)]
(س ٤٤:) ما تفسير رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لهذه الآية الكريمة: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ؟ [المائدة: ١٠٥](ج ٤٤:) روى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بأسانيد صحيحة عن أبي بكر رضي الله عنه قال: يا أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية (وذكرها) وإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ الناس