(ج ٤٢٣:) قال الزمخشري: قدم الجبال على الطير؛ لأنّ تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدلّ على القدرة، وأدخل في الإعجاز، والطير حيوان ناطق. قال النحاس: وليس مراد الزمخشري:
(ناطق) ما يراد به في حد الإنسان. [البرهان للزركشي ٣/ ٢٧٣]
[(لعب ولهو)]
(س ٤٢٤:) قال تعالى: وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ [الأنعام: ٣٢] وقال سبحانه: إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ [محمد: ٣٦] والسؤال: لماذا قدّم اللعب على اللهو في
الآيات؟
(ج ٤٢٤:) لأن اللعب زمان الصبا، واللهو زمان الشباب، وزمان الصبا متقدم على زمان اللهو. [البرهان للزركشي ١/ ١٢١]
[(على ظهورهم)]
(س ٤٢٥:) قال تعالى: وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ [الأنعام: ٣١] لماذا جعل الفاصلة (الخاتمة) ... يَزِرُونَ؟
ولماذا قال: عَلى ظُهُورِهِمْ ولم يقل: (على رءوسهم)؟
(ج ٤٢٥:) جعل الفاصلة يَزِرُونَ لجناس أَوْزارَهُمْ، وقال: عَلى ظُهُورِهِمْ ولم يقل: (على رءوسهم) لأنّ الظهر أقوى للحمل؛ فأشار إلى ثقل الأوزار. [البرهان للزركشي ١/ ٩٤]