للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصاحة مع الخلو من البشاعة وعقادة التركيب. فما هي هذه الآية الغنية بضروب البديع؟

(ج ٣٨١:) قوله تعالى: وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [هود: ٤٤]

[(آية تكررت ثماني مرات في سورة)]

(س ٣٨٢:) التكرار من محاسن الفصاحة في القرآن الكريم، وفي إحدى سور القرآن الكريم تكررت هذه الآية ثماني مرات: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ* وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، كل مرة عقب كل صورة. فما هي هذه السورة؟

(ج ٣٨٢:) سورة الشعراء.

(أذلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين)

(س ٣٨٣:) قال تعالى: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ [المائدة: ٥٤] لماذا قال أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ عقب أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ؟

(ج ٣٨٣:) فإنه لو اقتصر على أَذِلَّةٍ لتوهم أنه لضعفهم فدفع هذا الوهم بقوله أَعِزَّةٍ. وسبحان من هذا كلامه.

[الإتقان للسيوطي ٢/ ٩٦]

[(أشداء على الكفار رحماء بينهم)]

(س ٣٨٤:) قال تعالى في وصف أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ

<<  <   >  >>