للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عدوهم إبليس اللعين، فما هي هذه السورة، وما هي النداءات؟

(ج ٨٩٢:) سورة الأعراف.

١ - قال تعالى: يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً [الآية: ٢٦] ٢ - وقوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ [الآية: ٢٧] ٣ - وقوله تعالى:* يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الآية: ٣١] ٤ - وقوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي [الآية: ٣٥]

[(القرآن كله كالسورة الواحدة)]

(س ٨٩٣:) القرآن كله كالسورة الواحدة، ولهذا يذكر الشيء في سورة، وجوابه في سورة أخرى. قال تعالى بلسان المشركين:

وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر: ٦] فبم ردّ الله عليهم؟ وفي أي سورة جاء الرد؟

(ج ٨٩٣:) قوله تعالى: ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [القلم: ٢]

[(الإسلام دين ودنيا)]

(س ٨٩٤:) من المعلوم أن الإسلام روح ومادة، ودين ودنيا، دون أن يطغى أحدهما على الآخر، فما الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل؟

<<  <   >  >>