[الكهف: ٢٢](ج ٨٠:) الآية فيها نهي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولأمته عن استفتاء أو سؤال أهل الكتاب- اليهود والنصارى- بخصوص أهل الكهف، لا يسألهم ولا يستفتيهم، لأنهم لا علم لهم بذلك، ولا يملكون علما حقيقيا صادقا موثوقا به.
[(ثاني عطفه)]
(س ٨١:) قال تعالى: ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الحج: ٩] ما معنى قوله: ثانِيَ عِطْفِهِ؟
(ج ٨١:) أي متكبرا لاويا عنقه. [تفسير الطبري]
[(يثنون صدورهم)]
(س ٨٢:) قال تعالى: أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ [هود: ٥] ما معنى قوله تعالى: يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ؟
(ج ٨٢:) أي يعلم ما تكن صدورهم من النيات والضمائر والسرائر.